طمع تركيا ف السيطرة على الصومال


 تركيا تحاول ان تخدع شعب الصومال لماذا ترسل الاموال وتسدد ديون الصومال ولا تسدد ديونها وخراب اقتصادها فهذه خدعه من اجل السيطره علي البلاد والشعب الصومالي اصبح يعرف حقيقه التدخل التركي في بلادنا

  أحلام الخلافة العثمانية لدى الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أصبحت تسيطر علي جميع سياسات أنقرة الخارجية، إذ يسعى أردوغان للتغلغل داخل قارة إفريقيا من خلال بوابة الصومال من خلال السيطرة على حكومتها والتأثير على شعبها الفقير.

ويسعى الرئيس التركي لتتريك الصومال وتحويلها لولاية خاضعة له، وإبعادها عن محيطها العربي، وإلغاء هويتها العربية وذلك بتتريك أسماء الشوارع والمستشفيات، وإنشاء مدارس لتعليم الأطفال اللغة التركية، والتأثير على قرار حكوماتها لصالح مشروعه في المنطقة والقرن الإفريقي.

وبدأ التغلغل التركي في الصومال بعد زيارة وفد تركي برئاسة رئيس الوزراء آنذاك رجب طيب أردوغان إلى العاصمة الصومالية مقديشو في العام 2011، وذلك أثناء المجاعة التي اجتاحت البلاد.



وبعد أربع سنوات عاد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان مجددا لزيارة الصومال عقب أن أصبح رئيسا لبلاده، إذ وقع مع الحكومة الصومالية عدة اتفاقيات شملت كافة المجالات الاقتصادية والأمنية والعسكرية والصحية، وكلها مجالات وإن بدت ظاهريا لصالح الصومال والشعب الصومالي إلا أن العائد الأكبر منها ومن أرباحها يعود إلى تركيا".


أردوغان سعى للتخلص من المدارس المصرية التي كانت مخصصة لتعليم الصوماليين، وكذلك البعثات الأزهرية، حيث قرر التخلص منها وإلغاء رخصتها من خلال الموالين له في الحكومة الصومالية.



وبدورها، بدأت مؤسسة تدعى "نايل" تابعة لجماعة فتح الله جولن التركية، ومؤسسة تدعى "أناضول" التابعة للملحقية الدينية التركية، إدارة مدرسة ثانوية تسمى "مدرسة الشيخ صوفي" كانت تابعة للأزهر الشريف وكان الطلبة الصوماليون يدرسون فيها مناهج الأزهر بأساتذة مصريين من البعثة الأزهرية، ولكن حولها أردوغان إلي مدرسة تركية يديرها أتراك ويعلمون الطلاب اللغة التركية.

طمع تركيا ف السيطرة على الصومال طمع تركيا ف السيطرة على الصومال بواسطة الصومال on نوفمبر 15, 2020 Rating: 5

ليست هناك تعليقات

مدون محترف