التدخلات القطرية سبب تدهور الصومال
ألاعيب ثلاثية الأبعاد تمارسها قطر للسيطرة على مفاتيح القرار الصومالي، مستفيدة من هيمنتها على الرئاسة والمخابرات بالبلد الأفريقي، فيما تحشد حاليا من أجل التقرب من أي شخصية مرشحة لتولي رئاسة الوزراء.
اذرع أخطبوطية تلعب بنار الخلافات والانقسامات، وتعزف على وتر الولاءات،
مؤسسة ماعت درست مخاطر التدخلات القطرية في الصومال، داعية إلى ضرورة وقف هذا التدخل الخليجي، وأنه على الصومال أن تنقذ نفسها من قطر.
موجة غضب بين الصوماليين بسبب التدخل القطري في الشؤون الداخلية للصومال في أعقاب اللقاء الذي جمع بين السفير القطري في الصومال ورئيس البرلمان الصومالي حيث التقى حسن بن حمزة، سفير دولة قطر في مقديشيو برئيس مجلس النواب محمد مرسل عبد الرحمن، حيث ناقش المسؤولان عدد من القضايا بما في ذلك العملية الانتخابية القادمة في الصومال، حسبما أفادت العديد من التقارير الإخبارية في الصومال.
دفع هذا اللقاء أحد النشطاء الصوماليين إلى نشر تغريده غاضبة انتقد فيها التدخل القطري في الشؤون الداخلية للصومال، وكتب شارماكي ابيدي: "منذ تفكك الصومال، المكتب السياسي الصومالي لا يزال للبيع ". وأضاف متسائلا من سيحاول السيطرة على السكان المستقبلين في فيلا الصومال (يطلق على القصر الرئاسي اسم فيلا الصومال)، وأجاب الناشط المقيم في واشنطن:" يمكن القول حتى الآن قطر هي صانعة الملك وتلعب دور قوي"، وأنهى تغريدته بتساؤل عن من يمكن شرائه أيضا داخل الصومال.

ليست هناك تعليقات