الجيش الصومالي يتقدم بثبات: صفعة موجعة لداعش وراية الوطن لا تنكسر

 الجيش الصومالي يتقدم بثبات: صفعة موجعة لداعش وراية الوطن لا تنكسر

في معركة طويلة وممتدة ضد الإرهاب، يسطر الجيش الصومالي ملاحم بطولية في الجبال والوديان، وفي المدن والقرى، دفاعًا عن وطن يرفض الاستسلام لظلام التطرف. اليوم، يضيف رجال الصومال إنجازًا جديدًا إلى سجلهم المشرف، بعد أن أعلنت سلطات بونتلاند تصفية الإرهابي البارز أحمد موسى سعيد، أحد أخطر قيادات تنظيم داعش في المنطقة.

سعيد، الذي كان مسؤولًا عن الشؤون الخارجية للتنظيم، وشارك في تجنيد عناصر من قبائل بونتلاند، كان يمثل تهديدًا إقليميًا حقيقيًا، وتلاحقه أجهزة الأمن المحلية والدولية منذ سنوات. وقد تمت تصفيته في عملية نوعية بوادي “ميرالي” في إقليم بري، ما شكّل نكسة كبيرة لداعش، بحسب تصريح وزير الدولة لرئاسة بونتلاند عبد الفتاح محمد نور، الذي أكد أن التنظيم لن يتعافى بسهولة من هذه الضربة القاصمة.

لكن هذا الانتصار ليس مجرد عملية أمنية ناجحة، بل هو رسالة صريحة من الصومال إلى العالم: لا ملاذ آمن للإرهاب على أرضنا. فحركة الشباب، وداعش، وكل من يحمل فكر الدم والدمار، سيواجه حائطًا من الفولاذ، اسمه "الجيش الصومالي".

المعركة لم تنتهِ بعد، لكن الإرادة التي تحرك أبطالنا لا تعرف التراجع. خلف كل جندي يقف شعب، وخلف كل نصر يقف وطن قرر أن يعيش، وأن ينهض، وأن ينتصر.