تحذير من حرب جديدة في إقليم سول

 تحذير من حرب جديدة في إقليم سول

تصاعدت التوترات في إقليم سول بين إدارة خاتمة وسلطات أرض الصومال، مما ينذر بإمكانية اندلاع حرب جديدة في المنطقة. وأعرب عبد القادر أحمد، زعيم إدارة خاتمة، عن قلقه من تحريض سلطات أرض الصومال على حرب جديدة. خلال زيارته للعاصمة الإيطالية، روما، شدد أحمد على أن قواته مستعدة للدفاع عن مناطقها وستتصدى لأي هجوم من قبل جيش أرض الصومال.

وأكد أحمد أن إدارة خاتمة تسعى لاستعادة السلام والاستقرار في الإقليم. كما أشار إلى أن جميع جنود أرض الصومال الذين تم أسرهم خلال القتال في العام الماضي سيتم تقديمهم إلى المحكمة.
في المقابل، صرح رئيس أرض الصومال، موسى بيحي عبدي، بأن إدارته عازمة على استعادة المناطق التي استولت عليها إدارة خاتمة. وأفادت تقارير بأن أرض الصومال نشرت المزيد من القوات في الخطوط الأمامية، مما يزيد من احتمالية حدوث مواجهات مسلحة.

جدير بالذكر أن القوات التابعة لإدارة خاتمة كانت قد سيطرت على مدينة “لاسعانود” ومناطق أخرى في إقليم سول بعد معارك عنيفة استمرت لأكثر من ستة أشهر في العام الماضي. ومع استمرار التوترات بين الطرفين، يزداد القلق من احتمال اندلاع حرب جديدة في الإقليم، مما يهدد استقرار المنطقة وسلامة المدنيين فيها.

يتطلب الوضع الحالي تدخلًا دبلوماسيًا عاجلًا لتهدئة التوترات ومنع تصعيد العنف، وذلك عبر جهود الوساطة الدولية والمحلية لتحقيق تسوية سلمية تحفظ حقوق ومصالح جميع الأطراف وتضمن استقرار الإقليم.