طرد مقاتلي حركة الشباب من منطقتين جديدتين في إقليم مدغ
أشارت التقارير الواردة من إقليم مدغ بولاية غلمدغ بوسط الصومال إلى أن القوات الحكومية نجحت اليوم الثلاثاء في طرد مقاتلي حركة الشباب من منطقتين تابعتين لبلدة عاد.
وأضافت التقارير أن القوات الحكومية التي تدعمها قوات الدراويش التابعة لولاية غلمدغ والمقاتلون المحليون أحكمت سيطرتها علي مناطق واقعة في جنوب إقليم مدغ.
وتأتي هذه العملية بعد يوم من إعلان الحكومة الصومالية عن استهداف قيادي رفيع المستوى في حركة الشباب في جنوب البلاد بالتعاون مع الجيش الأمريكي.
وذكر وزير الإعلام الصومالي داود أويس في منشور له أن العملية تهدف إلى تحييد الزعيم الإرهابي المسؤول عن تنسيق الهجمات الإرهابية موضحا أن الغارة وقعت في محافظة جوبا الوسطى في 17 ديسمبر الجاري من دون أن يكشف عن هوية القيادي المستهدف.
استسلام قيادي في حركة الشباب إلى القوات الحكومية في إقليم بكول
استسلم أحمد مرسل، القيادي البارز في حركة الشباب المرتبطة بتنظيم القاعدة، لفريق وكالة الاستخبارات والأمن الوطني الصومالية في مدينة حدر، عاصمة إقليم بكول في ولاية جنوب الغرب.
وسلم مرسال، الذي كان مسؤولا عن تجنيد الأطفال، نفسه وسط ضغوط عسكرية متزايدة على الجماعة في مختلف الجبهات.
ويأتي هذا الاستسلام بعد ضربة أخرى لحركة الشباب، حيث أشارت تقارير من وسائل الإعلام الحكومية، يوم الاثنين، إلى مقتل زعيم كبير في الحركة لم يذكر اسمه في غارة جوية أمريكية في منطقة جوبا الوسطى يوم الأحد.
وأكد الجيش الوطني الصومالي أن العملية، المدعومة من الولايات المتحدة، استهدفت على وجه التحديد شخصية رئيسية متورطة في تنسيق الهجمات وقيادة الجهود الحربية للجماعة.
وتقول مصادر حكومية إن الأحداث تؤكد الجهود المكثفة لتفكيك قيادة حركة الشباب وتعطيل عملياتها، مما يعكس استجابة منسقة لمواجهة أنشطتها في المنطقة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق