استسلام قيادي رفيع من حركة الشباب

 استسلم مهد عثمان صبري،القيادي البارز في حركة الشباب:

استسلام قيادي رفيع من حركة الشباب  للمليشيات المحلية، الداعمة للجيش الوطني الصومالي في إقليم غلغدود بوسط الصومال.

ووفق وكالة الأنباء الوطنية الصومالية، فان مهد كان قائدا كبيرا للمسلحين الإرهابيين في منطقة غلعد ومناطق أخرى مثل بدبد وعوسوين ومسغواي في إقليم غلغدود.

وقال هغر بري زعيم المقاتلين المحليين المعروفين بـ”المعوسلي” للوكالة إن الشخص الذي استسلم كان أحد كبار القادة في حركة الشباب الذين اعتادوا على إثارة أكبر قدر من الرعب لأهالي مدينتي عيلطير وغلعد.

تعرض 5 ملايين دولار للعثور على نائب زعيم حركة الشباب:

 رصدت الولايات المتحدة مكافأة قدرها 5 ملايين دولار لمن يقدم معلومات عن نائب زعيم حركة الشباب أبو بكر علي آدم.

وأعلن برنامج المكافآت من أجل العدالة التابع لوزارة الخارجية عن المكافأة يوم الثلاثاء مقابل معلومات تؤدي إلى تحديد هوية آدم أو موقعه.

وجاء في البيان أن “آدم أمضى عدة سنوات كقائد عسكري لحركة الشباب بعد أن كان يرأس في السابق الجبهة الجناح المسلح لحركة الشباب”.

وكانت الولايات المتحدة فرضت في الأصل عقوبات على آدم باعتباره إرهابيا عالميًا في يناير 2018.

وقد رصدت الولايات المتحدة بالفعل مكافآت بقيمة 10 ملايين دولار لمن يدلي بمعلومات عن قادة آخرين في حركة الشباب بما في ذلك الأمير أحمد ديري أو أبو عبيدة وقائد العمليات مهد كرتاي وخبير المتفجرات جهاد مصطفى. مصطفى مواطن أمريكي ويتولى أدوارا متعددة داخل حركة الشباب.

وصنفت الولايات المتحدة حركة الشباب كمنظمة إرهابية في عام 2008. وتقاتل الجماعة للإطاحة بالحكومة الصومالية منذ أكثر من 16 عاما.