قامت الحكومة الفيدرالية الصومالية بنشر عدد كبير من القوات المدججة بالسلاح في منطقة ” بري أوجيد” في إقليم غل غدود بولاية غلمدغ في وسط الصومال.
وتهدف هذه الخطوة إلى تعزيز الأمن والاستقرار في المنطقة التي شهدت اشتباكات متكررة بين القوات الصومالية ومقاتلي حركة الشباب.
وكانت الحكومة الصومالية قد أعلنت أمس الأحد أن قواتها صدت هجوما شنه مسلحوحركة الشباب علي المنطقة الواقعة على بعد حوالي 60 كيلومترا من مدينة غري عيل.
هاجم مسلحون من حركة الشباب البارحة على قاعدة عسكرية تابعة للقوات الصومالية في مدينة ياقبرويني في إقليم شبيلى السفلى بولاية جنوب غرب الصومال.
بدأ المسلحون الهجوم بتفجير انتحاري بسيارة مفخخة عند بوابة القاعدة التي تضم قوات الحكومة الصومالية ومقاتلي الميليشيات العشائرية المحلية وتلته اشتباكات عنيفة بين الجانبين.
وقال النائب في مجلس الشعب الصومالي طاهر أمين جيسو إن القوات قاومت هجوم حركة الشباب وقتلت العديد من مقاتليها الذين شنوا الهجوم
وأضاف جيسو: “لقد دافعنا عن أنفسنا ووجهنا ضربة قوية لحركة الشباب”. ولدينا جثث المسلحين والتي سنعرضها على وسائل الإعلام”. معترفا بأن القوات المتحالفة تكبدت خسائر بشرية خلال الهجوم.
ويأتي الهجوم بعد ساعات من هجوم مماثل شنته حركة الشباب في الساعات الأولى من يوم أمس على مواقع للجيش الصومالي والمليشيات المحلية في منطقة ” بري أوجيد” في إقليم غل غدود بولاية غلمدغ في وسط الصومال.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق