مقتل 20 عنصرا من حركة الشباب في عملية عسكرية بوسط الصومال.

  أعلنت الحكومة الصومالية عن مقتل 20 مسلحا من حركة الشباب المرتبطة بتنظيم القاعدة في عملية عسكرية في منطقة “شبيلو” في إقليم مدغ بوسط الصومال.

وأشار بيان صادر عن وزارة الإعلام في الحكومة الاتحادية الصومالية إلي أن العميلة العسكرية التي جاءت بالتعاون مع الأصدقاء الدوليين استهدفت البارحة مسلحين كانوا يختبئون في الغابات.

وأضاف البيان الحكومي أن العملية المشتركة حققت الهدف المنشود حيث تم تدمير مركبات قتالية ومعدات عسكرية تابعة لحركة الشباب.

وتتعرض حركة الشباب ذات الصلة بتنظيم القاعدة لضغوط عسكرية منذ أن بدأ الرئيس حسن شيخ محمود هجوما ضدهم بدعم من الشركاء الدوليين وميليشيات عشائرية معروفة محليا باسم “أصحاب الإزارات”.

 كشفت الحكومة الفيدرالية الصومالية عن تفاصيل حول عملية وقعت بالقرب من منطقة “دبالغو” في إقليم مدغ بوسط البلاد أدت إلى ضبط سيارة تنقل إمدادات إلى حركة الشباب.

وذكر بيان صحفي لوزارة الإعلام الصومالية، أنه تم ضبط السيارة على مسافة 5 كيلومترات من منطقة داباغالو، وذلك بالتعاون بين الأهالي والقوات الوطنية الباسلة.

وتأتي هذه العملية، بعد إعلان الحكومة الفيدرالية عن مقتل 20 من عناصر حركة الشباب في عملية مخطط لها في منطقة “شبيلو” جنوب إقليم مدغ.

ويشهد إقليما مدغ وغلغدود بوسط الصومال منذ أشهر عمليات عسكرية ضد مقاتلي حركة الشباب الذين فقدوا السيطرة على مناطق كثيرة في الإقليمين بعد مواجهات مع قوات الحكومة الصومالية والسكان المحليين وشركاء الصومال الدوليين الذين يوجهون ضربات جوية إلى مواقع المقاتلين.