حركة الشباب تضرم النار في قرى في إقليم شبيلي السفلى
أشارت التقارير الواردة من إقليم شبيلي السفلى المجاور للعاصمة مقديشو إلى أن مقاتلي حركة الشباب أضرموا، يوم الأحد، النار في عدة قرى بالإقليم.
وندد وزير الصحة في الحكومة الصومالية، علي حاج جامع، بالحادث، ووصف بأنه عمل همجي واتهم مقاتلي حركة الشباب بحرق 8 قرى في إقليم شبيلي السفلى.
وأشار الوزير إلى أن هذا النوع من الأعمال التي قام بها الإرهابيون الذين اعتادوا على إراقة دماء الناس وتدمير منازلهم وممتلكاتهم تثبت مدى ضرورة حمل الناس الذين يعيشون في تلك المناطق السلاح لتحرير أنفسهم من العدو.
تجدر الإشارة إلى أن أعمالا مماثلة قامت بها حركة الشباب في إقليم هيران العام الماضي، كانت سبب انتفاضة شعبية ضد الحركة أدت إلى تحرير معظم مناطق الإقليم من مقاتليها.
تمكنت القوات الحكومية الصومالية من صد هجوم لحركة الشباب على قاعدة عسكرية رئيسية في إقليم شبيلي السفلى جنوب البلاد.
وذكر مسؤولون أن مئات المسلحين هاجموا القوات الحكومية في بلدة أوديغلي الواقعة على ضفة نهر شبيلي في وقت مبكر من يوم الأحد.
وأدى الهجوم إلى اندلاع قتال عنيف بين مقاتلي حركة الشباب والقوات الحكومية التي تسيطر على البلدة منذ أغسطس 2019 عندما طردت المسلحين منها.
وأفاد السكان المحليون بأن المسلحين الذين هاجموا البلدة من جهتين – الشمال والغرب – دخلوا أجزاء من القاعدة قبل أن تتغلب عليهم القوات الحكومية.
وقالت الحكومة الفيدرالية الصومالية في بيان لها إن أكثر من 60 مسلحا قتلوا فيما نشر مسؤولون حكوميون مقاطع فيديو تظهر جثث مقاتلي حركة الشباب المزعومين الذين قتلوا في القتال، لكن عدد الجثث التي ظهرت يبدو أقل من الرقم المذكور في البيان الرسمي.
من جانبها أعلنت حركة الشباب أنها قتلت 59 جنديا حكوميا. كما أقر البيان الصادر عن حركة الشباب ذات الصلة بتنظيم القاعدة بخسارة سبعة مقاتلين. ولم يتم التحقق من أرقام الضحايا بشكل مستقل.
وأوديغلي هي مدينة استراتيجية حيث تحمي القوات الحكومية جسرا رئيسيا يقول المسؤولون إنه أساسي لمنع تهريب مركبات حركة الشباب المحملة بالمتفجرات إلى العاصمة مقديشو.

ليست هناك تعليقات