مقتل أكثر من 60 مسلحا من مقاتلي حركة الشباب في عملية بإقليم باي

  أفادت وكالة الأنباء الوطنية الصومالية (صونا) بمقتل أكثر من 60 مقاتلا من حركة الشباب في عملية للجيش في إقليم باي بولاية جنوب الغرب.

وأشارت الوكالة إلي أن العملية التي نفذتها القوات الصومالية والسكان المحليون وقعت خلال الساعات الماضية في مناطق تابعة لمحافظة باي بالولاية.

يأتي ذلك بعد أن أعلنت قوات الحكومة الصومالية استعادة السيطرة على منطقة “غوف غدود” في إقليم باي من حركة الشباب

 أعلن مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) يوم الثلاثاء أن ثلاثة من العاملين الإنسانيين لقوا حتفهم في الصومال بين ابريل نيسان ويونيو حزيران.

وذكر المكتب الأممي أن اثنين من عمال الإغاثة لقيا حتفهما عندما جرفت سيارتهما فيضان مفاجئ في إقليم “غبلي” شمال الصومال بينما قُتل الثالث في هجوم منسق من قبل حركة الشباب على فندق ومطعم بيرل بيتش في شاطئ ليدو بمقديشو يوم 8 يونيو.

وأشارت الأمم المتحدة أيضا إلي أن تسعة من العاملين في المجال الإنساني قد اختطفوا في ثلاث حوادث منفصلة – اثنان في ولاية جنوب الغرب في 23 يونيو وواحد في ولاية هيرشبيلي في 5 يونيو.

وقال مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية في آخر تحديث بشأن وصول المساعدات الإنسانية صدر في مقديشو: “ورد أن حركة الشباب نفذت عمليات الاختطاف هذه لكن الأسباب لا تزال مجهولة”.

وردا على هذه الحوادث بادر كبار السن المحليين للتفاوض لتأمين الإفراج الآمن عن العمال المختطفين وتم الإفراج عن خمسة منهم حتى الآن بموجب شروط وظروف غير معلنة بحسب مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية.

ووفقا لمكتب تنسيق الشؤون الإنسانية فُرضت قيود على الحركة لعدة أسباب بما في ذلك العمليات العسكرية والعوائق البيروقراطية والتدخل والقرارات ذات الدافع السياسي والمخاوف الأمنية الداخلية بين الوكالات الإنسانية.