أشارت التقارير الواردة من مدينة “عيل طير” في إقليم “غلغدود” بوسط البلاد إلى أن قوات الحكومة الصومالية المدعومة بالمليشيات المحلية نجحت في تحرير منطقة “غيريلي” الواقعة بين “عيل طير” و”عوسويني” من مقاتلي حركة الشباب
قال مسؤولون في قوات الحكومة الفيدرالية الذين يقودون العملية إن هدفهم الرئيسي هو بلدة “عوسيني” التي يتوقع أن حركة الشباب دبرت فيها الهجوم الكبير الذي شنته على القوات الحكومية في “مسغواي” في 30 من شهر مايو الماضي.
وأضاف المسؤولون أن القوات الحكومية وحلفاءها متوجهون إلى ثلاث بلدات في إقليم “غلغدود” في ولاية غلمدغ هي: “عيل بور” و”غلهريري” و”وبحو” التي تسيطر عليها حركة الشباب.
تشهد مناطق إقليم “غلغدود” تعبئة قوية ونشاطات عسكرية، ويقول ضباط الجيش الصومالي وقوات الدراويش التابعة لغلمدغ إن القوات المتحالفة متوجهة نحو المناطق الخارجة عن سيطرة الحكومة الصومالية لتحريرها.
و قال العميد عبد الله علي عانود، المتحدث باسم وزارة الدفاع الصومالية، إن حكومتي كينيا وإثيوبيا أكملا قواتهما المشاركة في المرحلة الثانية من الحرب ضد حركة الشباب في الصومال.
وأشار عانود إلى أن القوات التي أرسلتها الحكومة الكينية تتواجد حاليا في مناطق عيل واق، وهوسينغو، وغيريلي، وكولبيو، وديف، بينما تتمركز القوات التي أرسلتها الحكومة الإثيوبية في عابدواق، وييد، وقرع جومو.
وقال المتحدث إن الحكومة الصومالية أعدت الآن القوات التي ستعمل مع قوات الدولتين الجارتين، مشيرا إلى إن الجيش الصومالي سيتولى قيادة الحرب.
وأوضح العميد عانود أن الحكومة الصومالية وضعت خطة تهدف إلى عدم تعرض المواطنين الصوماليين وممتلكاتهم لأي ضرر نتيجة العمليات العسكرية التي تشارك فيها القوات الأجنبية.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق