أفادت وسائل الإعلام الرسمية صباح اليوم الاثنين بأن 10 مسلحا ينتمون إلي حركة الشباب سلموا أنفسهم للسلطات الأمنية في مدينة بيدوا عاصمة ولاية جنوب الغرب المؤقتة.
وأشار المقاتلون المستسلمون إلى أنهم قاموا بالانشقاق عن الحركة حتى يتمكنوا من الاستفادة من العفو الذي قدمه الرئيس الصومالي حسن شيخ محمود.
وذكرت الأجهزة الأمنية الصومالية أن الانشقاق الأخير يمثل أكبر عملية استسلام لعناصر حركة الشباب الموالية لتنظيم القاعدة في الآونة الأخيرة.
و أعلن الرئيس الأوغندي ، يوري موسيفيني ، أن اثنين من ضباط الجيش الأوغندي العاملين ضمن بعثة الاتحاد الأفريقي الانتقالية في الصومال “أتميص” سيواجهان محاكمة عسكرية.
وذكر الرئيس موسيفيني أن القائدين أمرا القوات بالتراجع خلال هجوم 26 مايو الذي شنته حركة الشباب على قاعدة القوات الأفريقية في منطقة بولو مرير في إقليم شبيلي السفلى جنوبي العاصمة مقديشو.
وأضاف ان “الخطأ ارتكب من قبل قائدين هما الرائد اولوكا والمايجور اوبو اللذين امرا الجنود بالتراجع. تم القبض عليهما وسيواجهان اتهامات في المحكمة العسكرية.”
وكان الرئيس الأوغندي قد أكد مقتل 54 من جنود بلاده في هجوم حركة الشباب على قاعدتهم في إقليم شبيلي السفلى في واحد من أكثر الهجمات التي تعرضت لها القوات الأوغندية التابعة للاتحاد الأفريقي.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق