وزير الدفاع الصومالي يعلن مقتل 3000 من أعضاء حركة الشباب خلال شهور

  أعلن وزير الدفاع في الحكومة الفيدرالية الصومالية عبد القادر محمد نور “جامع” أن المرحلة الأولى من عمليات الجيش الجارية في البلاد أسفرت عن مقتل مقتل 3000 من مقاتلي حركة الشباب.

وأشار الوزير إلي أن العمليات العسكرية التي جرت في ولايتي هيرشبيلي وغلمدغ أدت إلي إصابة 3700 مسلح حيث شنت القوات المتحالفة هجوما بريا وجويا على مقاتلي الحركة في المناطق التابعة للولايتين.

وحققت القوات مكاسب كبيرة في هجومها ضد حركة الشباب المرتبطة بتنظيم «القاعدة» إذ نجحت في فتح الطريق الذي يربط بين مقديشو وغالكعيو والبالغ طوله 575 كيلومترا.

وكان الجيش الوطني بالتعاون مع المليشيات العشائرية قد استعاد في الأشهر الثمانية الماضية على مناطق كانت خاضعة لسيطرة حركة الشباب منذ سنوات طويلة بما في ذلك مدينة “حررطيري” المعقل الرئيسي لها في إقليم مدغ وسط البلاد.

و تم  اغتيال مسلحون يوم الثلاثاء شيخ العشيرة البارز، مؤمن فيدو عبدي أمام منزله في منطقة “تريبونكا” بمديرية “هدن” في العاصمة مقديشو.

ولم تدع أية جهة مسؤوليتها عن الاغتيال الذي يشتبه في أن تكون حركة الشباب هي التي تقف وراءه، حيث سبق أن اغتالت عددا من شيوخ عشيرة “الحوادلي” التي ينتمي إليها عبدي، انتقاما منها لدورها في الحرب على مقاتليها في إقليم هيران بولاية هيرشبيلي.

ظلت حركة الشباب تستهدف الشيوخ والأعيان للعشائر الصومالية التي تشارك في الحملة العسكرية التي تقودها الحكومة الفيدرالية ضد مقاتليها في ولايتي “هيرشبيلي” و”غلمدغ”