فرماجو يتآمر علي الشعب ويجعل حركة الشباب تطلب بالمحادثة مع الحكومة بشرط تواجد فرماجو

الرئيس المنتهية ولايته محمد عبد الله فرماجو يرسل مبعوثين إلى حركة الشباب

ويريد الوفد إقناع حركة الشباب الإرهابية بإصدار بيان يطالب بإجراء محادثات مع حكومة فرماجو.

يقال أن شروط التعريف هي أنهم لن يدخلوا في محادثات إلا مع الرئيس المنتهية ولايته فارماجو.

وهذا يعني أن فارماجو ، الذي استخدمته حركة الشباب سابقًا في عمليات إرهابية واضطراب الأمن ، يحاول الآن استخدام السياسة كذريعة للانخراط في مفاوضات احتيالية للحصول على الدعم.

وتأتي هذه الخطوة في وقت تبددت فيه آمال فارماجو في الترشح للرئاسة بسبب الغضب الشعبي والهزيمة في السباق البرلماني.

يأمل فارماجو أن يؤدي افتتاح المحادثات مع حركة الشباب إلى تعزيز سمعته داخل الصومال وكسب التأييد.

يتضح فشل فارماجو السياسي من حقيقة أنه سعى للحصول على دعم حركة الشباب من خلال المطالبة باتفاق زائف لكسب دعمه.

وهو أول رئيس صومالي يسعى للحصول على اتفاق من حركة الشباب للحصول على الدعم أثناء حملته في عام 2017 للقضاء على حركة الشباب في البلاد في غضون عامين.

فرماجو يخسر مؤيدية في الانتخابات ولكي يرد مكانته جعل حركة الشباب تطلب بالمحادثه مع الحكومة في وجود فرماجو ولكن في الحقيقة هذا يؤكد تعاونه وعلاقته مع هذه الجماعة المشبوهة 

حركة الشباب يستغلها فرماجو من اجل عودة مكانته بعد خسارته مؤيديه ويقنع حركة الشباب بطلب محادثة مع الحكومة في حضوره