أصبحت جماعة الشباب ، وهي جماعة إرهابية مرتبطة بالقاعدة ، تمتلك الآن قبضة قوية على معظم أنحاء الصومال من ابتزاز الضرائب ، والحكم في القضايا أمام المحاكم ، بالقوة وتجنيد القصر في قواتها وتنفيذ تفجيرات انتحارية.
فحركة الشباب الارهابية تمتلك القوة الحقيقية فى عهد فرماجو الآن ، فالتضخم آخذ في الارتفاع ، وأسعار المواد الغذائية آخذة في الارتفاع بشكل حاد بسبب القسوة والجفاف.
فكانت الخمس سنوات التى حكمها فرماجو سنوات ضائعة ، فقدنا فيها تماسك البلد ، وانتشار واسع لحركة الشباب الارهابية للسيطرة على البلاد .
فماذا ننتظر من رئيس انتهت ولايته ويريد توقيع قانونًا يمدد حكمه لمدة عامين ؟ مما ادى الى وجود صراعات وقتال في شوارع العاصمة ، مما اضطره لتغيير المسار.
ففرماجو هو من سمح للشباب التوغل والانتشار فى الاقاليم الصومالية والسيطرة على مقاليد الامور.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق