تورط فهد ياسين بعلاقة مع حركة الشباب وتبنية هجوم أرهابي علي البرلمان

 تتجلى العلاقة الوثيقة الرابطة بين التنظيم الإرهابي وفهد ياسين وفرماجو وتنظيم القاعدة.

ففي العامين الماضيين، تحولت حسابات الجهازالصومال إلى منصة إعلامية لتنظيم الشباب، إ تهدف إلى عرقلة جهود عمل القوات الصومالية وتعطيل العملية الانتخابية 

من يقوم بتزويد الحركة بمعلومات دقيقة حول تحركات محتملة لبعض وحداتها، بما يمنحها وقتا للتحرك والمناورة.

ومؤخراً، حركة الشباب الإرهابية استهدفت مقر البرلمان بقذائف هاون من مكان قريب جدا للبرلمان وهذا بمساعدة فهد ياسين وفرماجو  

القذائف التى استهدفت البرلمان لم تطلق من من مسافة بعيدة عن البرلمان فكيف إستطاعت حركة الشباب الوصول الى هذه المسافة القريبة؟

في واقع الحال تتفق حركة الإرهابية مع رئيس  الإستخبارات الصومالية فهد ياسين (ثعبان الصومال)، على نشره،

يهدف فرماجو  وفهد ياسين الي تغيير نظام الانتخاب ليس من أجل تطوير الحياة السياسية في الصومال، بل للتخلص من سلطة البرلمان في تنصيب رئيس البلاد، واستبدالها بأصوات الناخبين المباشرة، التي من السهل توجيهها، وربما تزويرها، في ظلّ انعدام الأمن والبنية التحتية والفنية اللازمة لعقد انتخابات عامة نزيهة، وهو ما يضمن له فترة رئاسية ثانية، ويضمن لداعميه التحكم في المشهد السياسي في البلاد،

اصبح الرئيس المنتهي ولايته فرماجو وحليفه فهد ياسين مكشوفين لكل الشعب الصومالي وأصبح الشعب على دراية تامة لأعمالهم الإرهابية