فرماجو يجري للقاءات يومياً بالقيادات العسكرية الموالية له وترقية بعض منهم للانقلاب في الشرعيه

 

 

تسلمت لجنة الانتخابات الفيدرالية من اللجان الانتخابية الولائية معظم ملفات النواب الذين تم انتخابهم مؤخرا في الولايات الصومالية وفي العاصمة مقديشو.

واستلمت اللجنة من لجان الانتخابات في أرض الصومال والبنادريين وولاية غلمدغ نحو 102 من نواب من مجلسي البرلمان.
وقامت لجنتي ولايتي بونتلاند وجنوب الغرب بتسليم جميع البيانات والملفات الخاصة بالنواب المنتخبين في في مناطقهما، بينما سلمت جوبالاند النواب المنتخبين في دائرة انتخابية واحدة فقط ، مع بقاء دائر انتخابية في محافظة غيدو.
ولم تقم ولاية هيرشبيلي بتسليم أي ملفات حول النواب المنتخبين في ولايتها.
وكان من المقرر أن تنتهي الانتخابات البرلمانية في 15 مارس 2022 ولكن تم تأجيلها، من أجل مشاكل سياسية وأمنية في ولايتي جوبالاند وهيرشبيلي.

حيث ان فرماجو يعمل جاهدًا على إلغاء الانتخابات وتمديد رئاسته بإستخدام القوة المسلح

علما بأن اللقاءات التى يجريها فرماجو يومياً بالقيادات العسكرية الموالية له وترقية بعض الموالين له وعزل المعارضين تؤكد تدبيره لعمل عسكرى كبير فى الفترة القادمة.

كما أن عدم إعلان فرماجو عن ترشحه للرئاسة إلى الآن تؤكد وجود خطه بديله لتمديد حكمه.

والدليل أن هجمات حركة الشباب وعمليات القتل للمعارضين هى جزء من خطته حيث يسعى لنشر الفوضى فى البلاد وإعاقة رغبة المجتمع الدولى فى إنهاء الإنتخابات.

فهجوم االشباب على مجمع حالان وإعلان نيسا عن عمليات جديدة تستهدف البعثات الأجنبية غرضها إخراجهم من البلاد لتسهيل تنفيذ خطة فرماجو للإنقلاب على السلطة وتمديد حكمه.