ترشح رائيس بتلاند سعيد ديني يسبب دعرا لفرماجو

 

شن أنصار الرئيس السابق فارماجو هجومًا عنيفًا على رئيس بونتلاند سعيد عبد الله ديني ، بعد أن أعلن ترشحه لرئاسة الصومال.

استهدفت مجموعة فارماجو سعيد ديني شخصيًا على وسائل التواصل الاجتماعي ، ونشرت مئات الرسائل والصور الفاحشة والنصوص المهينة ، وسلطت الضوء على جدية ترشح ديني ضد فارماجو.

يستند الهجوم على رئيس بونتلاند سعيد ديني على وسائل التواصل الاجتماعي إلى حقيقة أن المرشح سعيد ديني أعلن أن هدفه الأساسي هو تخليص الصومال من فارماجو  وان أقف إلى جانب الصومال للمساعدة في تصحيح نظامها السياسي ، فقد سقط هذا البلد مرة أخرى في حالة يرثى لها.

نتمنى مخلصين أن ينعم الصومال ، بمشيئة الله ، بمستقبل إيجابي ومزدهر ، واستقرار وتنمية.

وقال النائب عبد الشكور علي ميري ، وهو من أنصار فارماجو ، إن "هزيمة فارماجو هي الهدف الأول للحكومات الأجنبية ، لكن المرشحين ذوي الرؤية الوطنية يجب أن تتاح لهم الفرصة لقيادة البلاد".

وردا على ذلك قال عضو مجلس النواب أحمد معلم فقي: "إذا اشتبه في وجود رجل مسؤول عن حكومة أجنبية ، أليس فرماجو في دولة خليجية صغيرة؟" قال: "إذا كان الرجل يشتبه في أنه تدار من قبل حكومة أجنبية ، أليس فرماجو هو الذي تديره دولة خليجية صغيرة؟"

شنت مافيا فارماجو هجوما كبيرا على حسابات وسائل التواصل الاجتماعي لرئيس بونتلاند سعيد عبد الله ديني ، مستشهدة بخوف فارماجو من خسارة الانتخابات.

والمثير للدهشة أن أحد مؤيدي فارماجو الذين ينتقدون سعيد ديني هو أنه اختلس أموالاً من مشرعي بونتلاند وأعضاء مجلس الشيوخ ، الذين دعموا مصادرة فارماجو للأصول الحكومية والقوات.