الأحد، 13 مارس 2022

رئيس الوزراء الصومالي محمد حسين روبل علا صدد نقل انتخابات بلدة غرباهاري الاكسمايو

 

 
فرماجو يستمر في عرقلة الانتخابات

مع بقاء ثمانية أيام فقط على موعد الانتخابات البرلمانية في 15 مارس ، تم الانتهاء من معظم الدوائر الانتخابية وما زال البعض في طور إجراء الانتخابات.

والدائرة الانتخابية الوحيدة التي لم تجر فيها انتخابات حتى الآن هي بلدة غرباهاري التي تضم 16 مقعدا في البرلمان الصومالييؤيد السياسيون من المنطقة عمومًا إجراء الانتخابات في المدينة ، لكن هناك خلافًا حول تكنولوجيا وإدارة الانتخابات.

يجب ان يتم نقل المقاعد البرلمانية الـ 16 في غربهاري إلى مدينة كسمايو أو مقديشو: لكون الأولى حاضرة الولاية، ولكون الثانية عاصمة البلاد، بالإضافة إلى أنها -أي مقديشو- استضافت انتخابات مقاعد مجلسي الشيوخ والشعب المنحدرة من صوماليلاند الانفصالية، إذ كان من المستحيل إجراء هذه الانتخابات في مدينة مثل هرغيسا أو بربرا بسبب المواقف الانفصالية للإدارة هناك، فأسوة بتلك الخطوة قد يرى البعض أن نقل هذه المقاعد إلى مقديشو قد يكون من الخيارات المتاحة حتى الآن، على الرغم من الفروق بين مواقف صوماليلاند ومواقف إدارات جوبالاند وغربهاري إزاء هذه الانتخابات، فبينما تقاطع الأولى الانتخابات بكونها دولة مستقلة عن الصومال، تبدي الأخيرتان استعدادهما لإجراء هذه الانتخابات وفق الاتفاقيات الانتخابية، إذ تعتقد كلّ إدارة أن ذلك من اختصاصاتها، وهو ما يفوّت أي فرصة لإقناعهما بنقل هذه المقاعد إلى مقديشو مثلا.

يجب الا ننسي محاولة فرماجو التعدى على اللجنة التى أرسلها رئيس الوزراء لحل أزمة الإنتخابات فى المدينة والتعديات المسلحة للموالين لفرماجو على اللجنة وتهديد شركات الطيران بغرض منع وصولها للمدينة.

و حجم الأموال التى دفعها فرماجو وفريقه لرشوة العشائر الموالية لتزوير مقاعد الدائرة،بإلاضافة الى الرفض الشعبى لمحاولات فرماجو تزوير مقاعد جربهارى لذلك جاء قرار نقل إنتخاباتها الى كيسمايو لضمان نزاهتها.

المعرقلون في غرباهاري ، الذين يتم تجميعهم وتسليحهم من قبل فرماجو

هم أكبر عقبة أمام استكمال الانتخابات. لا يمكن أن يكون الصومال رهينة لهؤلاء البلطجية. يجب المضي قدما في الانتخابات!

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق