مرت خمس سنوات منذ أن كان محمد عبد الله فرماجو في فيلا الصومال ، سواء بشكل قانوني أو غير قانوني

 

أن فرماجو إستلم السلطه وكانت حركة الشباب لا تسيطر على مقديشو وتم إخراجها من أغلب مدن الولايات الفيدرالية والآن باتت تتحكم بكامل الأراضى الصومالية وتفرض الضرائب داخل أحياء مقديشو الرئيسية.

فرماجو دمر عقيدة الجيش الصومالى الذى إستلمه فى 2017 والذى إستطاع القضاء على الشباب فى أغلب مناطق الصومال وحوله الى ميليشيات خاصة لتنفيذ مصالحه فى محاربة خصومه والمدن المعارضه له مثل بلدوين وجورى إيل ودوسامارب وغيرهم.

فرماجو إستلم الصومال بنظام فيدرالى فعال بعد إنشاء الولايات الفيدرالية قبل رئاسته وقد قضى علي الفيدرالية تماماً بغرض فرض نظام مركزى يستطيع من خلاله صنع ديكتاتوريته الخاصة.

إن فرماجو قد رسب فى إختبار إداره شئون الدولة المالية حيث إنخفض الناتج المحلى من 4.4% قبل توليه السلطه الى 2.4% الآن وإنخفاض عائدات الضرائب والميناء وتوقف تصدير الماشية وإرتفاع مؤشرات البطالة وإنتشار الفساد حيث وصلت الصومال للمركز الأخير عالمياً على مؤشر الفساد.

فساد فرماجو وأعوانه جاوز المدي حيث علق عمل مكتب التدقيق الوطنى من أحل عقد صفقات غير قانونية الى جانب إختلاس أكثر من 50 مليون دولار من أموال الدولة.

فرماجو قد إستلم الصومال ولم يكن لها أى أعداء فى إفريقيا أو العالم والآن فقدت الصومال علاقاتها الممتازه مع بعض الدول المجاوره مثل كينيا وجيبوتى وكذلك العديد من الدول العربية.