قام الرئيس المنتهي ولايته فرماجو ببيع موارد البلاد بالمزاد وحصل على 7 ملايين دولار

 

أعلن الرئيس الصومالي المنتهية ولايته محمد عبد الله فرماجو والقائم بأعمال رئيس الوزراء الصومالي محمد حسين روبلي رفضهما لاتفاقية أبرمها وزير البترول والمعادن في الحكومة الصومالية مع شركة نفط أمريكية.

وكتب عبد الرشيد محمد أحمد، القائم بأعمال وزير البترول الصومالي على حسابه على تويتر أنه وقع اتفاقية استكشاف عن النفط في سبعة حقول مع شركة Coastline Exploration ، قائلا إن الرئيس فارماجو كان له دور فعال في استكمال الاتفاقية.
وقال الوزير عبد الرشيد إن فرماجو كان على علم بالصفقة البالغة 7 ملايين دولار ، ولم يعرف سبب معارضته لها الآن ، موضحا أنه يدافع عن نفسه ضد الضغط على وسائل التواصل الاجتماعي.

يكذب فارماجو على الشعب الصومالي كعادته ، محاولًا الخروج من الفضيحة بشراء موارد البلاد ، وإصدار خطاب يقول إنه لا يعترف بالصفقة لتضليل الجمهور.

وصل فساد فارماجو إلى نقطة تحول مع بيع موارد البلاد ، وأكد وزير البترول أن فارماجو كان مسؤولاً عن كل خطوة في المزاد.

الرئاسة الصومالية أشارت في بيان إلى أنه لم يتم التشاور مع الرئيس محمد عبد الله فرماجو في الاتفاقية التي وقعها وزير البترول والمعادن.

وقالت الرئاسة الصومالية إنه وفق مرسوم رئاسي صدر في 7 أغسطس 2021 ، منع الرئيس الحكومة الفيدرالية من التوصل إلى اتفاقات خلال مرحلة الانتخابات، وقالت الرئاسة إن الاتفاقية التي وقعها وزير البترول باطلة.

وقالت الرئاسة إن “الرئيس يوجه مرة أخرى جميع الأجهزة الحكومية بالامتناع عن استغلال الممتلكات العامة بطريقة لا تخدم المصلحة العامة في هذا الوقت الحرج وأضافت أن كل من يتورط في سوء استغلال الثروة الوطنية سيخضع للمساءلة”

بينما حظر مرسومه الصادر في أغسطس 2021 توقيع أي اتفاقيات جديدة خلال الفترة الانتقالية التي لم يلتزم بها..

من الواضح أن فارماجو يقاتل من أجل مصلحته الشخصية مرة أخرى فقط ، وسيسمح بإبرام عقود بترولية كبرى ، بينما نشر بالفعل مرسومًا يحظر أي اتفاقيات رسمية جديدة.

في الوقت ذاته وزير البترول يبرئ رئيس الوزراء الصومالي ويؤكد ان الرئيس المنتهية ولايته مطلع على الصفقة.