عندما تعتمد على دعم قلة قليلة من الناس للبقاء في السلطة، فإن الوسيلة الفعالة للحكم تكون عبر إحلال الفساد والرشوة والابتزاز، وإنتزاع الأشياء بالقوة وما شابه ذلك، وهذا ما يفعله الرئيس المنتهى ولايته فرماجو حاليا.
لذلك أكد الشعب الصومالى عزمه للدفاع عن حريته وإقامة الانتخابات بأي ثمن في مواجهة تظاهرات غير مسبوقة ضد الرئيس الاسبق فرماجو الذى يريد ان ينقلب على السلطة.
فأصبح الرئيس المنتهي ولايته فرماجو فى نظر الشعب الصومالي والمجتمع الدولي رئيساً سابقاً يحاول الانقلاب على السلطة.
فقد تلقى رئيس الوزراء روبلى المزيد من الدعم الداخلي والخارجى لإتمام عملية الإنتخابات، وتوعدت الولايات المتحدة لفرماجو لمحاولة عرقلة مسار السلام فى الصومال.
فبعد هذا الدعم الداخلى والخارجى الذى تلقاه رئيس الوزراء روبلى عليه أن يقوم بعقد إجتماع المجلس الاستشاري الوطنى، وتسريع العملية الإنتخابية مع تصحيح مسارها ومراجعة ما تم بها من تزوير.
كما يجب على الجيش الصومالي ان ينصاع ويلتزم ببيان القائد العام أودوا بعدم الخوض فى السياسة أو الوقوف فى صف الرئيس المنتهي ولايته فرماجو لأن الوقوف فى صف فرماجو سيقود الى قتال مسلح مع جيش الأمن الوطنى ودخول البلاد فى حرب أهلية.
كما ينبغى على رئيس الوزراء ووزير الداخلية معاقبة رئيس شرطة بنادير والقوات التابعة له لدعمهم فرماجو والإستمرار بتنفيذ أوامره رغم القرارات التى أصدرها رئيس الوزراء بأنه سيدين بشدة أي عنف أو استهداف للمتظاهرين السلميين الذين يمارسون حقوقهم.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق