الخميس، 16 ديسمبر 2021

الجالية الصومالية فى تركيا يتعرضون لعمليات قتل ونهب متكررة على أيدى عصابات المنظمة التابعة للحكومة التركية

بحفنة مساعدات من تركيا لم تتخذ الحكومة الصومالية اى موقف حيال التعدى على الجالية الصومالية فى تركيا

بحفنة مساعدات وهمية وصلت تركيا الى ثروة الصومال النفطية والآن فى ظل الأزمة الاقتصادية التى تعيش فيها تركيا تحاول الحكومة جمع الأموال بكل الطرق الغير مشروعة من الجالية الصوماليه.


فالجالية الصوماليه فى تركيا يتعرضون لعمليات قتل ونهب متكررة على أيدى عصابات المنظمة التى على علاقة ببعض أعضاء الحكومة وحزب العدالة والتنمية الحاكم.


فرجال الأعمال والمواطنين الصوماليين الذين يعيشون ويستثمرون فى تركيا منذ زمن طويل ويملكون رؤوس أموال كبيرة هم مطمع لحكومة اوردغان لجمع الأموال منهم عن طريق النهب والتعدى على ممتلكاتهم دون اى تدخل من الحكومة الصومالية.


كما أن التعدى على الجالية الصومالية فى تركيا وصل لدرجة خطفهم في سيارات الأجرة او خطف احد أفراد الأسرة من المنزل بالقوة للمطالبة بفدية لارجاعهم.


فلم تسلم أرواح وممتلكات صوماليين فروا من العنف فى بلادهم فتركيا تحاول جمع الأموال بطرق غير شرعية من الجالية الصوماليه لتتفادى الأزمة الاقتصادية التى تعيش فيها.


فأين هو دور الحكومة الصومالية فى التعديات المستمرة من قبل العصابات التابعة للحكومة التركية على الجالية الصومالية فى تركيا؟. 


لذلك على الرئيس المنتهي ولايته فرماجو سرعة التحرك للحفاظ على حياة وأموال الصوماليين بتركيا فهو من يتحمل مسئولية أى تعدى جديد على أى صومالى متواجد فى تركيا.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق