فرماجو يستخدم المال والابتزاز لممارسة تزوير العملية الإنتخابية

 فرماجو يستخدم المال والابتزاز لممارسة تزوير العملية الإنتخابية فقد اجتمع فرماجو برئيس الوزراء الأسبق شرماكى فى فيلا الصومال لترهيبه ومنعه من الإنضمام للمعارضة. 

فما يفعله الرئيس المنتهي ولايته يزيد من تفاقم الوضع الهش للبلاد. فقد عرض فرماجو على رئيس الوزراء الأسبق شرماكى مبالغ مالية ضخمة ومنحه منصب رفيع بعد الإنتخابات إذا انضم لصفوف المؤيدين له. 

فلم يعد خافيا مخطط الرئيس المنتهي ولايته فرماجو فى تزوير الإنتخابات والسيطرة عليها كما طلب فرماجو من رئيس الوزراء الأسبق شرماكى الإنضمام لصفه او عدم الخوض فى شئون الإنتخابات على أقل تقدير وإلا سيكون مصيره كمصير إكران تهليل وهذا تهديد صريح بالقتل. 

وهذه الافعال تثير غضب الشعب الصومالي فقد قام فرماجو بإقصاء الكثير من الشخصيات والشيوخ التقليدين وحتى العشائر المعارضة والآن يأتى الدور على رئيس الوزراء الأسبق شرماكى لإقصائه.

كما ان رئيس الوزراء روبلى يدعم فرماجو من أجل استهداف المعارضين للرئيس المنتهي ولايته فرماجو فهو يعمل على إخفاء الأصوات المعارضه لتزوير الإنتخابات. 

ولجأ الرئيس المنتهي ولايته فرماجو الى إستخدام أساليب القمع ومصادرة الحريات بعد إجبار ولاية جوبالاند وبونتلاند وهيرشابيل لبدء الإنتخابات خلال 72 ساعة دون معالجة الشكاوى السابقة المتعلقة بالتزوير. 

ومع إستمرار فرماجو فى تزوير العملية الإنتخابية يتسع حجم المعارضة الهائل سواء بين السياسيين والمثقفين والعشائر وحتى عامة الشعب الصومالي لذلك يسعى فرماجو بمساعدة رئيس الوزراء روبلى لانهاء الإنتخابات فى أسرع وقت واقصاء كل المعارضين له. 

وبهذا يذهب فرماجو بالصومال الى حافة الانهيار فهو يتجه بالبلاد الى حرب أهلية نتيجة تزويره للإنتخابات، وظلمه المستمر لعموم الشعب الصومالي ورفضه ترك كرسى الرئاسة بأى طريقة سلمية.