رئيس الوزراء روبلى قائم على إنتخابات مزورة بعد إنحيازه للرئيس المنتهي ولايته فرماجو

 

هناك الكثير من التساؤلات عن ما الذى قدمه فرماجو لرئيس الوزراء روبلى لكى ينحاز اليه ويساعده فى سرقة المزيد من المقاعد المعارضة لصالحه بتحويل إنتخابتها إلى مقديشو بدلا من بلدوين وجربهارى؟.

وما سبب التغير المفاجئ من رئيس الوزراء روبلى للوقوف بصف فرماجو؟.

فبهذا قطع روبلى آمال الشعب الصومالي فى إقامة إنتخابات حره ونزيهة بعد ان اصبح موالى للرئيس المنتهي ولايته فرماجو.

كما أنه فقد شرعيته شرعيته والدعم الشعبى الذى كان يحظى به بعد ان اصبح غير محايد، بل أصبح عميل لفرماجو فى سرقة مقاعد البرلمان.

فقد ظهر الوجه الحقيقى لروبلي وظهرت حقيقة أهدافه الشخصية التى يسعى لتحقيقها وهى للمحافظة والبقاء فى منصبه. 

فإنحياز روبلى الى فرماجو يؤكد لنا انه قائم على إنتخابات مزورة بمحاولاته جمع اكبر عدد من المقاعد لفرماجو بكل الطرق الغير مشروعة وهذا لم نقبل به. 

فعشائر ولاية جوبالاند جميعها معارضة للرئيس المنتهي ولايته فرماجو لذلك فرماجو يحاول السيطرة عليها وسرقة المقاعد بمساعدة روبلى لأنه يعلم ان الولايه لم تصوت لمرشحيه بأى حال من الأحوال. 

ولماذا يريد فرماجو نقل الإنتخابات من بلدوين وجربهارى الى مقديشو؟

فلو كان من الضرورى نقلها فليكن نقلها الى كيسمايو وجوهر بدلاً من مقديشو طبقا للقانون وإتفاقيات الإنتخابات.