ما يهدف اليه فرماجو من عدم إجراء إنتخابات نزيهه سيؤدى الى المزيد من الانقسامات والصرعات داخل الصومال

 كنا نتمنى ان تنهى الإنتخابات الانقسام فى الصومال لكن من الواضح انها تؤدى الى مزيد من الصراعات فقد اصبح رئيس الوزراء روبلى مناصر لفرماجو ولا يعمل على إجراء إنتخابات حره ونزيهة. 

كما ان ذهاب الصوماليين الى إنتخابات رئاسية وبرلمانية بدون أسس سليمة وضمانات لن يعود بالاستقرار على البلاد بل سيكون فاتحة لفصل جديد من الصراع فى الصومال عنوانه المزيد من الانقسامات والصرعات فكيف يتم ترشح ياسين فارى وهو أحد المسؤولين عن مقتل إكران تهليل. 

فإنتخاب نائب رئيس جهاز نيسا ياسين فارى غير شرعى حيث أنه لم يستقيل من منصبه الحكومة كنائب رئيس جهاز نيسا قبل ٣ اسابيع من خوضه الإنتخابات طبقا للقانون. 

وهناك الكثير من العراقيل التى تحول دون إجراء انتخابات رئاسية وبرلمانية حرة ونزيهة فى الصومال وهى عدم قدرة الناخبين على التصويت بحرية تامة فى بعض المناطق نتيجة الضغط والترهيب الذى وقع من فرماجو وقورقور ونيسا على بعض العشائر الصومالية مثل عشيرة وايسيل

فكيف ينادي السياسيين الى إقامة إنتخابات نزيهه وقد أصبح رئيس الوزراء روبلى مناصر لفرماجو؟

 وما حدث لعشيرة وايسيل التى تعرضت للضغط والترهيب من قبل فرماجو وقورقور حتى يحصل ياسين فارى على مقعدهم

فهذه الإنتخابات الهزيلة لا تتعلق فقط بصراعات الصوماليين فيما بينهم بل هى انتخابات صاغ قوانينها من وراء الستار فرماجو  والموالين له خارج البلاد هدفهم الاستراتيجي بقاء الرئيس المنتهي ولايته فرماجو. 

كما أن فرماجو يؤكد لنا شكوكنا بعدم إجراء إنتخابات نزيهه فى ظل فوضى السلاح ووجود حركة الشباب الإرهابية التابعة له التى تحمل السلاح علنا خارج الضوابط المنظمة لمؤسسات الدولة.