أنصار فرماجو يسيطرون على لجان الإنتخابات ويهددون اتفاق الصومال

 فرماجو يسعي بكافة الطرق لنشر اعوانة  من اجل ضمان عودتة للسلطة وكرسي الرئاسة 

عبدالقرين حسين جوليد يرحب بمخرجات المجلس الإستشاري الوطني لانه مؤيد لحليفة فرماجو رغم ان مخرجات المجلس تخالف القانون الصومالي 

اصبح الوضع في الصومال مقلق جدا فتخوف اتحاد المرشحين من سيطرة الموالين لفرماجو علي الانتخابات سيؤدي الي نزاعات مسلحه  وحرب وأهلية خاصة ان مخرجات اجتماع روبل والمجلس الإستشاري الوطني مخالفة لإتفاق مقديشو

رفض اتحاد المرشحين بشدة إجراء المجلس الاستشاري الوطني لانتخاب أعضاء البرلمان.

كما أوضحوا أن الخطوة التي اتخذها روبل وقادة الدولة كانت غير دستورية وتم تسليمها مباشرة إلى قادة الدولة ، وكذلك مجلس الشيوخ.

يخشى اتحاد المرشحين من العواقب الوخيمة للتزوير والفساد في الانتخابات الجارية في البلاد ، والتي ينوي إعادة تأسيسها في نظامه الفاشل.

والإجراءات المشوهة التي أعلنها مجلس الشورى ، والتي نظمها فرماجو وجماعته ، تنتهك اتفاق مقديشو ، وكذلك الدستور والقانون الصومالي.

إذا كان تنفيذ إجراءات وخطط فارماجو في الصومال ، التي يسيطر عليها على القضايا الانتخابية ، يمكن أن يؤدي إلى صراع وحرب أهلية في البلاد.

في غضون ذلك ، رحب عبد القرين حسين جوليد ، أحد المرشحين للرئاسة ، بالخطوة التي رفضها اتحاد المرشحين ، مما يعني أن عبدكارين انحاز إلى    فارماجو وفيلا الصومال