فرماجو يتم تمويله خارجيا للإستمرار فى الحكم وهذا يعد اكبر فساد في الصومال

تراجعت الصومال في مؤشرات محاربة الفساد منذ عام 2017م ومن مظاهر التراجع في مكافحة الفساد دخول الرئيس محمد عبدالله فرماجو إلي سدة الحكم ببرنامج سياسي أهم دعائمه مكافحة الفساد المنتشر في أجهزة الدولة ولكن لم تكن الحكومة المشكلة فالحكومة كانت قادرة على محاربة الفساد ومن هنا ظهر أن البرنامج الإنتخابي هو مجرد حبر علي ورق وظهرت بعض السلوكيات التي ترتبط بالفساد والتي تتمثل في الرشوة – إختلاس المال العام – غسيل الأموال – الكسب الغير مشروع – إستغلال السلطة لتحقيق مصالح شخصية – المحسوبية في الخدمة العامة

تم تعيين لجنة مستقلة في مقديشو أمس لتقول إنها ستعمل على محاربة الفساد ، لكن الحقيقة هي أنها أنشئت لتعطيل الانتخابات في البلاد.

 والرئيس المنتهية ولايته فارماجو هو رمز للفساد في الصومال ، وهو يسعى دائما للعودة بالطرق على كل باب حتى لو كان الأمر يقتضي إراقة دماء الشعب الصومالي.

 كان المجتمع الدولي قد قطع في السابق التمويل عن الصومال بسبب الفساد والممارسات الزراعية الاحتيالية.

 وقد ظهر أن الفساد الحقيقي ماصوقنيمادا يستمر البناء بعد تمويل أوليكسسادي بشكل خاص زود تركيا بالصومال من خلال قضايا الانتخابات والعودة مرة أخرى ، بينما الأزمة المالية للبلاد قوية.

 يشار إلى أن هناك العديد من المناطق التي لا يتقاضى فيها موظفو الحكومة رواتبهم منذ عدة أشهر نتيجة اختلاس حكومة فارماجو التي أساءت استخدام ثروات الشعب الصومالي.