موقف رئيس الوزراء روبلى أقوى من فرماجو فرئيس الوزراء لم يرشح نفسه للانتخابات فهو يعمل من أجل ان تقام انتخابات نزيهة وعادلة فقد نجح روبلى فى اقناع المعارضة بالمشاركة فى الإنتخابات بعد مقاطعتهم لها بسبب سياسات فرماجو
الصراع الاخير بين للرئيس المنتهي ولايته فرماجو ورئيس الوزراء روبلى لا يصب في صالح فرماجو ففرماجو لم يعد رئيسا شرعيا للبلاد منذ فبراير الماضي بينما يحظى روبلى بالشرعية الدستورية لحين إجراء الانتخابات وتعيين حكومة جديدة
يخشى مراقبون أن تتحول لغة الرسائل والبيانات المتناقضة بين الرئيس الصومالي محمد عبد الله فرماجو ورئيس حكومته محمد حسين روبلي، إلى أزمة سياسية جديدة تهدد الاستقرار والمشهد الانتخابي في البلاد، وذلك عقب مرسوم من فرماجو، قبل أسبوع، جمد خلاله عمل الحكومة الصومالية، بمنع وزاراتها من دخول مفاوضات أو اتفاقيات تجارية مع منظمات ودول أجنبية.
وقد خالف رئيس الوزراء محمد حسين روبلي هذا المرسوم، الأحد الماضي، موضحاً صلاحية الحكومة في مزاولة مهامها، طبقاً للبند 97 بفقرته الأولى من الدستور المؤقت، الذي يخول الحكومة تنفيذ مهامها وضبط الأمن وحماية المصالح القومية والدستورية، إلى جانب إبرام الاتفاقيات الدولية من بروتوكولات وتفاهمات دبلوماسية مع دول العالم.
وحظر فرماجو، بموجب مرسوم، على مؤسسات الدولة، وخاصة الوزارات، التوقيع على اتفاقيات، ودخول عقود جديدة، أو مفاوضات باسم الحكومة الصومالية أثناء فترة انتخابات مجلس الشيوخ بحلول نهاية أغسطس/آب الحالي، والرئاسة المتوقعة في أكتوبر/تشرين الأول المقبل.
كما علق المرسوم الاتفاقيات التجارية المبرمة مع دول أخرى، معتبراً أنه لا يجوز التوقيع على اتفاقيات بشأن نقل الملكية العامة حفاظاً على المصالح العامة التي تمس بملكية الدولة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق