تعرض حسن شيخ محمود لمحاولة اغتيال مقصودة

.

 كيف تدعى الحكومة ان حادث اغتيال الرئيس السابق حسن شيخ محمود غير مقصود رغم انه ليس الحادث الاول لاغتياله لذلك على رئيس الوزراء المسئول عن تأمين الانتخابات التحرك الفورى لعدم حدوث مثل هذه المحاولات مجددا 

تعرضت قافلة للرئيس السابق حسن شيخ محمود بنيران المدفعية الثقيلة بعد الظهر فى نفس المكان الذى تم اغتيال الإمام يوسف وهذا يؤكد لنا ان فرماجو قد بدأ فى تصفية معارضيه قبل الانتخابات

تعرضت قافلة الرئيس السابق حسن شيخ محمود فجأة لقصف مدفعي كثيف ، وبحسب ما ورد لم يرد حراس الرئيس الشخصيون على إطلاق النار ، مما حال دون مواجهة بين القوتين.

 ووصف وزير الأمن الداخلي الأسبق عبد الرزاق محمد عملية الاغتيال بأنها محاولة لاغتيال حسن شيخ بينما كان يسير بالقرب من محكمة بنادير الإقليمية.

 كما وصف العديد من النواب في القافلة الاغتيال بأنه محاولة اغتيال الرئيس السابق حسن شيخ محمود.

 في غضون ذلك ، وصفت حكومة فرماجو إطلاق النار بأنه حادث من قبل القوات الحكومية ، وقالت إنه لم يكن متعمدًا ، ويُشار إلى إطلاق النار على الإمام محمد يوسف في نفس المكان الذي كان عليه من قبل ، وهو دليل على أنه كان مستهدفًا بشكل واضح.

 كشف الهجوم والعديد من الهجمات الأخرى التي دبرها المسؤولون المعارضون لسياسات فارماجو الخلافية أن فارماجو يخطط للإطاحة بمرشحي المعارضة حتى لا يتنحى.

 عندما فشل المؤتمر في حل الفساد والجدل الذي أحدثه فارماجو بدأ بقتل المعارضة حتى لا يتنحى ، لذلك أناشد المجتمع الدولي وروبل للمساعدة في تأمين الانتخابات والمعارضة حتى يكون للبلد الحرية. وانتخابات نزيهة.

 لأن الرئيس المنتهية ولايته لا يريد أن يسلم السلطة سلميا وقد تلاعب وتآمر دائما ضد المعارضة ، لذلك يجب على روبل أن يفي بوعده وألا يحدث مرة أخرى في الصومال.