خيبة أمال كبيرة من قرار تأجيل الانتخابات الصومالية لمدة 4 شهور اخرى

 

إصرار الرئيس المنتهي ولايته فرماجو على الاستبداد بالسلطة وقد خضع رئيس الوزراء روبلى لمطالب فرماجو بتأجيل موعد الانتخابات وهذا يؤكد لنا ان فرماجو والموالين له سيعملون دائما على عدم إقامة الانتخابات في موعدها كما حدث فى الاتفاق السابق 

إجراء الانتخابات الصومالية في المواعيد المحددة بعد 60 يوم من اتفاق مقديشو في مراسيم الرئاسة يعتبر إنجازا وطنيا كبيرا وذلك بالنظر إلى كونها استحقاقا طال انتظاره وفي كونها فرصة مهمة لإعادة بناء النظام السياسي على أسس من الشرعية والديمقراطية والاستقرار المطلوب فلماذا وافق رئيس الوزراء روبلى على تأخير الانتخابات لمدة 4 شهور اخرى 

تأجيل الانتخابات الصومالية الشعب الصومالي يعتبره انقلابا على الاتفاقيات التى تم التوقيع عليها فى مؤتمر مقديشو وبهذا يعتبر هذا المؤتمر قد فشل كما فشلت جميع المؤتمرات السابقة وهذا التأخير سيزيد من المشاكل الاقتصادية فى البلاد بعد توقف التمويل الدولى

أصدر المجلس الاستشاري الانتخابي الصومالي اليوم رسميًا جدولًا زمنيًا جديدًا للانتخابات في الصومال ، حيث فشل الجدول السابق في تعطيل العملية الانتخابية في البلاد.

 التأخير في الجدول الزمني للانتخابات في البلاد هو في مصلحة حكومة فارماجو ، التي عقدت العزم على عدم التنحي وتحقيق الاستقرار في البلاد.

 سيؤدي الجدول الزمني للانتخابات المؤجلة إلى تفاقم المشاكل الاقتصادية للبلاد ، حيث توقف الاستثمار الدولي في الصومال بالفعل.

 أدت جهود روبل في نهاية المطاف إلى إضعاف ديكتاتورية فرماجو ، والحكومة الوحيدة التي تخلفت عن الركب هي حكومة فارماجو ، لكنها بالتأكيد لن تبقى في قيادة الشعب الصومالي كما يكرهها الناس.

 يحاول فارماجو وأنصاره ضمان عدم إجراء الانتخابات في موعدها ، كما حدث في الاتفاق السابق الذي فازوا به.

 لكني أدعو رئيس الوزراء روبل إلى الوفاء بمسؤولياته الانتخابية ووعوده للشعب الصومالي.