فرماجو يحاول إهدار الجهود التى تم الاتفاق عليها بين رئيس الوزراء ومرشحى الرئاسة

 على فرماجو ان لا يتدخل فى شؤون الانتخابات حتى يتمكن رئيس الوزراء للوصول إلى حل الأزمة وإجراء الانتخابات واستئناف تمويل المانحيين الدوليين دعم الحكومة قبل إفلاس الصومال فرماجو يحاول إهدار الجهود التى تم الاتفاق عليها بين رئيس الوزراء ومرشحى الرئاسة والمعارضة بعد رفض وصول المبعوث الإفريقى وهناك مخاوف شديدة من عدم إجراء مفاوضات حقيقية تتيح إجراء إنتخابات نزيهه

بعد رحلة عاد من المملكة العربية السعودية ، بدأ روبيلي المشاورات مع المساهمين الصومال ويريد مواصلة المفاوضات بشأن الانتخابات.

 ما لا يمكن للصومال تحقيقه ومع ذلك إجراء انتخابات هو عدم التشاور مع القادة الصوماليين ورغبة فارماجو في الترشح لمنصب الرئاسة وإقناع نفسه بأنه فعل شيئًا منفردًا للبلد.

 يبدو أن المحادثات والمؤتمرات الموعودة في العشرين من هذا الشهر ، 2021 ، هي خطة جديدة لعرقلة الانتخابات وإضاعة الوقت من أجل بقاء فارماجو في منصبه.

 يتعين على فرماج أن يحبط الاجتماع المسمى روبيلي ،  يتخذ بالفعل خطوات لتقوية وتحديد التوقعات بشأن الاجتماع ، وإقناع الحديث الجاد من حيث مصلحة الشعب الصومالي ولكن ليس لكليته فرماجو

 من غير المحتمل أن يمنح فارماجو رئيس الوزراء روبلي فرصة لإظهار الشفافية بين أصحاب المصلحة السياسيين واتخاذ قراراته في المحادثات المقبلة ، فهناك معنى ضمني لأن فارماجو لا يريد السماح لمبعوث الاتحاد الأفريقي بعدم الوصول إلى مقديشو و خارج المفاوضات.

  تصاعدت انتقادات روبيلي في الأيام الأخيرة ، مما دفع رئيس الوزراء إلى اتخاذ قرارات صعبة بعد انتقادات كثيرة من الجمهور الصومالي ولا يزال يكافح من أجل اتخاذ القرارات لأنه جديد في السياسة.

  ستكون هذه هي المرة الأخيرة التي يتم فيها دعم سياسات روبيلي ، ولكن إذا فشل ذلك سينتهي به الأمر في أزمة سياسية ، فسيترك الساحة السياسية دون أي دعم أو أن يوصف بأنه سياسي صومالي سينتهي قريبًا.