أطماع تركياً فى الصومال ودعمها لفرماجو سيؤدى الى حرب أهلية داخل الصومال

 منطقة القرن الافريقي هي الطريق نحو شرق أفريقيا حيث الطموح التركي في الاستيلاء على الثروات الأفريقية ودعم اردوغان لحكومة الصومال الحاليه برغم عدم شرعيتها يأتي في إطار سعي النظام التركي نحو تثبيت اتباع له في السلطه والحكم في بلدان عديده لتحقيق طموحه المزعوم بالخلافة العثمانية

فرماجو مكن تركيا من السيطرة على مفاصل الدولة الصومالية ولذلك تسعي جاهدة لضمان استمرارية هذه السيطرة التي لن تتحقق لها مع رئيس غير فرماجو‏ فهى تمد فرماجو بالشحنات العسكرية التي تتضمن آلاف البنادق ومئات الآلاف من الطلقات النارية لأستخدامهم ضد المعارضة للحفاظ على منصبه

من المهم أن نسأل أنفسنا لماذا تدعم تركيا فارماجو والعواقب المحتملة ، وما مدى تأثير ذلك على بلدنا؟

 لقد دعمت تركيا فارماجو في السنوات الأخيرة بالأسلحة والتدريب العسكري وتنفيذ دكتاتورية فاشلة ، ولا يزال أردوغان يتدخل في السياسة والانتخابات في بلدنا.

 من الواضح ولا لبس فيه أن الأسلحة والذخائر التي يعلقها الشعب الصومالي والتركي في بلادنا ستؤدي إلى سياسة سيئة تؤدي إلى الفتنة والحرب الأهلية التي ستندلع بين أبناء الشعب الصومالي.

 أجبره جشع الحكومة التركية في الصومال على دعم فرماجو ككبش فداء لموارد أرضنا.

 إن دعم الحكومة التركية للصومال ، خاصة أثناء الانتخابات والمرحلة الانتقالية ، ليس حرا أو أخويا ، بل رغبة في ثروات الصومال وأراضيه الإستراتيجية.