الحكومات الإقليمية قامت بكل ما هو مطلوب لتحقيق الديمقراطية

 

فهد ياسين هو اليد الاولى التى تريد تخريب وتدمير الصومال فكل ما يحدث فى الصومال هو وراءه لانه المستفيد الاكبر من عدم إجراء الانتخابات فهو يحاول جاهدا الحفاظ على منصبه وثروته التى سرقها من دماء الشعب الصومالي لذلك نطالب من حكام الاقاليم الحذر من فهد ياسين وان يجتمعوا مع الرئيس فرماجو فى اقرب وقت لتحقيق الديمقراطية وإقامة الانتخابات

على فرماجو ان ينصاع للشعب الصومالى فى عاجلاً ام اجلا الشعب من ينتصر فى النهايه فهو سيد القرار ويحق لنا اختيار الرئيس الذى يحكمنا لذلك نطالب من حكام الولايات الضغط على فرماجو لاجراء الانتخابات وقطع كل الطرق التى تؤدى لتمديد فتره حكمه

ومن المقرر أن يُفتتح المؤتمر بين الحكومة الفيدرالية والحكومات الإقليمية في الأيام المقبلة في مقديشو ، والذي تم تأجيله من قبل أعضاء المجتمع الدولي.

 المؤتمر ، الذي تم تأجيله عدة مرات ، هو الآن جزء من جهد دولي لجلب الفصائل المتحاربة في البلاد إلى طاولة المفاوضات.

 ومن المتوقع أن يصل بعض قادة الإدارة الإقليمية ، الغائبين حاليا ، إلى مقديشو في وقت لاحق من هذا الأسبوع.

 يشار إلى أن الاجتماعات السابقة التي عقدها قادة صوماليون قد باءت بالفشل ، ولم تتضح نتيجة هذا المؤتمر.

 كان فهد ياسين مسؤولاً عن انهيار وسوء فهم جميع المؤتمرات الخاصة بقضايا الانتخابات الصومالية وتحدى أي حل سياسي.

 كان فرماجو وموكله فهد ياسين يرتكبان أعمالا تقوض القومية والديمقراطية في الصومال وقوضت مستقبل الشعب الصومالي وتطوره.

 وإذا لم تكن هناك انتخابات في البلاد فمن المؤكد أن دكتاتورية فرماجو وموكله فهد ياسين ستنجح.

 وأدعو قادة إدارات المناطق ونقابة المرشحين إلى أداء واجبهم بإجراء الانتخابات والضغط على الرئيس المنتهية ولايته لإجراء انتخابات مبكرة قبل أن يتدهور الوضع.