فرماجو أظهر الرفض التام للأنتخابات ليس بسبب أنهيار المحادثات

 

الى متى سيبقى الشعب الصومالى ساكت عن الحق فقد بظهرت نويا فرماجو الحقيقة ففى البداية كان يماطل ويرفض الوصول الى حل الازمة ليرى ردة فعل الشعب الصومالي والمجتمع الدولى فقد استمد قوته من صمت الشعب وعدم جدية المجتمع الدولى للتصدى له ويقوم الان باستكمال الاستعدادات العسكرية لتامين خلو قاعة الجلسات فى مبنى مجلس النواب من نواب المعارضه لكى يسمح لنفسه بالتمديد رغم رفض الشعب له ويستخدم قوات الأمن الوطنى نيسا بقيادة فهد ياسين فى قمع الشعب وتهديد أعضاء البرلمان بالموت

على الشعب الصومالى ان يدرك خطورة تواجد كلا من فرماجو وفهد ياسين فحكومة الصومال حكومة ارهابية يتم إدارتها من خلال متطرفين يستغلوا المناصب للقيام بأعمال غير مشروعه ومنهم فهد ياسين الذي يستخدم عناصر من حركة الشباب الإرهابية لقمع الشعب وقتل الديمقراطية

فرماجو وفهد ياسين يضعون مخطط حرب شاملة ضد المعارضه الصومالية والشعب ففرماجو يرفض التنازل عن الحكم ويريد البقاء فى الحكم مهما كلف الأمر ويقوم بنشر قوات الأمن الوطنى  فى مبنى مجلس النواب لخلو قاعة الجلسات وفرض طوق امنى على خارج المبنى لمنع اى تجمع لأفراد الشعب

أكدت مصادر مقربة من المجتمع الدولي في الصومال أن سفراء الولايات المتحدة لدى الاتحاد الأوروبي والمملكة المتحدة ومبعوث الأمم المتحدة إلى الصومال جيمس سوان أجروا اتصالات هاتفية مع رئيس البرلمان الصومالي محمد مرسال الشيخ عبد الرحمن. تحدثوا إلى مرسال حول موضوع التمديد وعواقب مثل هذا القرار. وحذروا من أنه إذا اتخذ المجلس قرارًا بشأن التمديد ، فإن الفوائد ستكون ضارة بالاستقرار. البلاد وجهود بناء الدولة المستمرة على مر السنين

 وكان براون مرسال قد أكد استكمال الاستعدادات العسكرية لضمان خلو قاعة البرلمان من ممثلين عن المعارضة والبلد السابق لاستضافة غورغورسي لفرض السياج أمام مبنى البرلمان لمنع التجمع النائب براون أيضا لقاء طويل مع قائد الجيش وفهد ياسين لبحث خطط مواجهة المعارضة ولوغا ضرب تعطيل

 تستخدم وكالة الأمن والمخابرات الوطنية الصومالية (NISA) أعضاء حركة الشباب لقمع الشعب وقتل الديمقراطية في الصومال من خلال التهديد بقتل أعضاء البرلمان إذا لم يطبقوا التمديد. يريدون البقاء في السلطة

 كما أفادت تقارير من مخيم حالان أن اجتماعا بين قادة المنطقة ورئيس مجلس الشيوخ قد افتتح مؤخرا في فندق بمطار عدن الدولي بحضور 5 إدارات إقليمية وعبدي حاشي. وقال الاجتماع إن التركيز يتلخص من خلال الانتخابات والمخاوف قد تراجعت الآن عن رئيس مجلس الأعيان لمنتدى الإنقاذ الوطني الذي أعلن عنه مؤخرًا في لوغا.

 كما تم التأكيد على أن الاجتماع أيضا يمهد الطريق لاجتماع البرلمان لجميع الحكومات والدول والحوار حول الأجندات التشريعية لذلك سمح لوغا مؤتمر لندن وكان يمر بهذه المباريات وقد توصلوا إلى اتفاق مبدئي مع قادة المنطقة لمواصلة المحادثات الجارية.