فرماجو يفجر الصراعات السياسية والقبلية وتفاقم المشاكل الأمنية

 بعد ان سيطرت القوات الحكومية على ساحة عامة حيث كان من المقرر أن تجري فيها التظاهرات وأغلقت جميع الطرقات المؤدية إليها بينما نشرت آليات عسكرية وقوات حول العاصمة بشكل كثيف كيف تتعدى حركة الشباب هولاء القوات وتقوم بعملياتها رغم انتشار القوات الحكومية فمن المستفيد من وراء خلق هذه الفوضى غير فرماجو وفهد ياسين فهما يستخدمان حركة الشباب لحسابهما لخلق حالة من الفوضى للحفاظ على مناصبهم

وسط إغلاق السلطات الصومالية شوارع العاصمة تزامنا مع انتشار أمني كثيف تحسبا للمظاهرات وصول حركة الشباب باستمرار لعمل عمليات داخل مقديشو فكيف يحدث ذلك وهناك انتشار امنى كثيف وهذا يؤكد لنا ان هناك فساد وتواطؤ حكومى كبير وبدعم من فرماجو وفهد ياسين مع حركة الشباب الارهابية

توغل حركة الشباب واستمرار عملياتها داخل العاصمة مقديشو فى الاونه الاخيرة دليل على وجود فساد وتواطؤ حكومى كبير بدعم من فرماجو شخصيا فهو المستفيد الاكبر من كل هذه الاحداث لكى يحافظ على بقاءه فى الحكم

تم الكشف عن التعاون بين فرماجو وحركة الشباب في أعقاب الهجمات والتفجيرات التي وقعت الليلة الماضية في مقديشو واتفقوا خلال السنوات الأربع الماضية على إراقة دماء الشعب الصومالي لتحقيق مكاسب سياسية.

 من الواضح أن التفجيرات والهجمات في مقديشو منذ يوم أمس كانت حيلة سياسية لإشاعة الفوضى والفوضى من أجل بقاءه في السلطة.

 ليس من الواضح للشعب الصومالي أن فرماجو وحركة الشباب يتعاونان مع نيسا وفهد ياسين لتنفيذ أعمال عنف وعنف بين الشعب الصومالي ذي المصالح الخاصة.

 لو كانت حكومة فرماجو صادقة ، لكانت حركة الشباب ستقضي لأن الحكومة الموالية والإرهابيين يمكن أن يبقوا متماسكين ، وعلى أولئك الذين هم واضحون بشأن التعاون بين فرماجو والشباب أن يسألوا أنفسهم هذين السؤالين.

 متى تم حل الخلافات السياسية والانتخابية في الصومال ، فلماذا تهاجم حركة الشباب الشعب الصومالي وتقوم بتفجيرات مميتة؟

 يجدر أيضًا التساؤل عما إذا كانت حكومة فرماجو قد تمكنت على الأقل من السيطرة على أمن مقديشو مع تدفق القوات كل عام أم أن القصف والعنف ضد المدنيين يخدم مصالحهم الذاتية؟