فساد وتواطئ الحكومة الصومالية مع الشركات الأجنبية على حساب الشعب الصومالى

 

كانت الصومال مجرد أرض خصبة أخرى بحكومة هشة وقادة ضعيفي التفكير ليتم فقط نهبهم واستغلالهم وهذا ما فعلته تركيا باستغلال ضعف حكومتنا واستغلال مواردنا فقد اشترى أردوغان ولاءات كبار السياسيين الصوماليين ومع المال يأتي الوصول والنفوذ والسيطرة

احتجاجات من الشعب الصومالي على استمرار تولي الشركة التركية تشغيل وإدارة مطار مقديشو الدولي فهناك فساد يشوب حقيقة أرباح الشركة التركية من حيث عدم التطابق بين ما تجنيه وما تقدمه لمقديشو من عائدات مالية إلى جانب تملصها من استحقاقات عقد جرت صياغته على مقاس مصالحها على حساب الشعب الصومالي

شركه فافوري التركية الحائزة علي عقد تشغيل مطار مقديشو شركه فاسدة فهي تنتهك حقوق العمال الصوماليين بحجة جائحة كورونا قامت بتسريحهم  مما جعل نقابة العمال الصوماليين بإتهام المسؤولين والوزراء علي تلقيهم الرشاوي علي حساب العمال

قامت شركة فافوري التركية ، التي تدير مطار مقديشو الدولي ، بارتكاب عدد من الانتهاكات بحق العمال الصوماليين في الصومال ، بما في ذلك رشوة بعض كبار المسؤولين الصوماليين. ويسمح للمسؤولين الحكوميين والوزراء بتلقي رشاوى لزيارة أشهر الوجهات السياحية في تركيا و الحصول على تذاكر عمل مجانية.

 ويتبادل مسؤولو الحكومة الصومالية مستقبل البلاد وحقوق المواطنين الصوماليين العاملين في السياحة المحببة والتذاكر المجانية ومستوى الرشوة في الصومال من قبل الحكومة المنتهية ولايته لا يكاد يذكر في جميع دوائرها.

 يتم استغلال الفترة الانتقالية من قبل المسؤولين الحكوميين المنتهية ولايتهم الذين ينهبون خزائن الحكومة ويتلقون رشاوى من الشركات المحلية والأجنبية ، ولا سيما فافوري ، مشغل المطار.

 واشتكى نقابة العمال بشدة من تجاهل وزارة العدل مزاعم أن الشركة تتلاعب بالمطار وتنتهك حقوق العمال الصوماليين الذين تقدموا بشكوى إلى وزير العدل يطالبون بحقوقهم الوظيفية. وقال وزير العدل عبد القادر جاما نور متهم بإسقاط الدعوى ضد مشغل المطار وقبول رشاوى من الشركة

 فشلت الحكومة الصومالية في إحلال السلام الدائم في البلاد وكبح الفساد المستشري من خلال استبدالها بانعدام الأمن ونهب الأصول الوطنية والفشل في إجراء انتخابات حرة ونزيهة في البلاد. حلال